لن نشعر بطعم الإنجاز إلا بعد أن نُنجز.ها نحن اليوم نُقدم إنجاز جديد من الإنجازات التي تنفع الوطن و تخدم المجتمع في جمعية الشقائق الخيرية و تمثلها إدارة تنمية المرأة مع بدعم من مؤسسة باسقات الأعمال و شراكة مجتمعة مع مركز حي الصفا النموذجي ، مركز حي المحمدية النموذجي ، و مركز حي الروضه النموذجي..
أُختتمت مساء يوم الثلاثاء 2 صفر 1441 الموافق 1 اكتوبر 2019 فعاليات جسور المحبة بجلسة حوارية عنوانها بوصلة القيم بمشاركة أ.الماس الهجن و د.هدى باكودح و أ.هناء مجدلي و أدارت الحوار مشكورة أ.رانيا باجبع و كانت المحاور التي تم الحديث عنها في الجلسة أربعة محاور و هي : لماذا البوصلة ؟ هل القيم تلقائية ام انتقائية (القيم بين الماضي و الحاضر) ، ما الذي يضبط اتجاه البوصلة القيمية ؟ (الصدق و الكذب في القيم) ، هكذا تتحرك بوصلة القيم (مؤثرات الوسط القيمي) ، مرتكزات البوصلة القيمية (أسس البناء القيمي)..
و ذكرت أ.الماس ( القيمة ما تجي فجأة القيمة لا بد أن تكون بعد عدة مراحل و أصبح دافع، و قالت قيمة الكذب عند الشخص ليست قيمة إنما عادة كيف أغيرها ؟ أزرع فيه دوافع إنتَ حتستفيد ، ربنا راح يحبك ، إنتَ تصير إنسان واثق من نفسك ، إنتَ حتصير إنسان صادق الناس كلها تحترمك..
أزرع عنده الدافع أخلي الفكرة إن الكذب حبله قصير محينفعك ، بعد كذا يبين إنه يشتغل فعلاً يصير صادق حتى يصير عادة..
بعد ذلك قدمت أ.رانيا أ.هناء لتعطي الأسس التي لا بد من الإهتمام بها عند بناء القيم..
و قالت أ.هناء ( أهم مرتكز عندنا عند بناء القيم هو التركيز على الدوافع و طرحت سؤال قائلة ما الدوافع التي تريدها أن تكون ثوابت في عقل هذا المتربي تحكم و تكون معيار لكل إختياراتك و قرارتك و لكل سلوك تريد أن يسلكه ؟
و ذكرت بأن الدوافع لا بد أن تكون ذاتية قبل أن يصبح مين اللي يتحكم فيها ؟ الخارجي..
لا بد إنه أنا أعزز عند المتربي أن الله أكرمه منذ أن خلقه هو كرّمه هو عزيز عند رب العالمين..
فإذاً أول الأولويات الدافع الأساسي الذي أنا أغرسه في المتربي ( ماذا يُبقي لي حريتي ) الدافع الأساسي كيف أبقى كريماً عزيزاً مُكرّماً أطلب رضا رب العالمين..
و بعد نهاية الجلسة الحوارية تم طرح أسئلة من قِبل الحاضرات و كان أول سؤال تمت الإجابة من أ.الماس و السؤال هو : (هل يمكن تغيير القيم إذا كان السن فوق 40 سنة ؟ و ماهي الطريقة ؟
الجواب : ( طبعاً الإنسان إلى أن يموت هو قابل لتغيير و التوبة هي أسلوب في عملية التغيير اللي بيتوب من المعصية بيكون قرر أن يترك هذه المعصية قيمة أو المبدأ السلبي اللي هو عايش عليها..
و الإنسان لا بد أن يفهم أن التغيير وارد بأي لحظة ، بالعكس كل ما كبر كل ماخرج بنضج أكثر كل ما عنده قدرة على إتخاذ القرار ، القيم ممكن تتغير 180 درجة أو ممكن 360 درجة )..
و في سؤال أخر ( كيف أثبت على قيمي كفتاة وسط الإنفتاح ؟ ) و التي أجابت عليه أ.هناء قائلة ( قال تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} و ذكرت إذا أريد أن أثبت نفسي على القيم أبحث عن الرفقة الصالحة طبعاً أول شي دعاء رب العالمين ، الصبر ، تذكر الثواب يعني أنا هذه القيم أذكر نفسي بحقيقة الدنيا ، حاوري نفسك دائماً دائماً ترى إنتِ بتربي نفسك أعتبري نفسك كمربي و متربي كل مرة تمرين بموقف إنتِ مربي و متربي ، كلمي نفسك حاوريها ليش إنتي تسوي كذا ؟ إيش الفايدة مدته قد إيش تجلسين مستمتعة فيه ، طيب اللي بعده ؟ لا خير في متعه يعقبها عدم)..
و بعد الإنتهاء من جميع الأسئلة تم شُكر و تكريم جميع المدربات اللاتي شاركن في فعاليات جسور المحبة و الجهات الداعمة و المُشاركة في الفعاليات من قِبل أ.نجوى خطاب مدير عام جمعية الشقائق الخيرية..و في الختام نسأل الله أن يبارك لنا في وقتنا و أعمالنا لما فيه منفعه لدين و الوطن و المجتمع و يتقبله منا..