22 اغسطس 2021 - 14 محرم 1443 هـ( 640 زيارة ) .

شاركت جمعية الشقائق في الندوة المقدمة في اليوم العالمي للعمل الإنساني مع برنامج الأمان الأسري الوطني

بعنوان "مبادرات الشباب في الأعمال الإنسانية"

مساء يوم الأحد 14 محرم من العام الحالي 1443 ه الموافق 22 أغسطس 2021 م

حيث قدمت الجمعية محور أوضحت فيه مساهمة الجمعية في العمل الإنساني لتلبية احتياجات الفتاة والمرأة فيما تقدمه لها من خدمات وبرامج

۔ قدمت الورقة مدير عام الجمعية الأستاذة / نجوى بنت طلحة خطاب ۔

بدأت خطاب بشكر برنامج الأمان الوطني لتقديم مثل هذه الندوات التي نرجو أن تؤتي ثمارها الرجوه

۔ولدعوة الجمعية للمشاركة التي تعتبر الجمعية مثل هذا الشراكات أحد أهم نجاحاتها ۔

أوضحت خطاب في ورقتها تعريف شامل عن الجمعية وما تقدمه الجمعية من برامج

وخدمات لتلبية احتياجات الفتاة والمرأة ۔ وأكدت على ضرورة رعاية هذه الفئة المهمة من المجتمع – الفتاة والمرأة-

والتي اعتنى بهما الإسلام اهتماماً بالغاً وعظيماً فأحاطها بكل سبل التربية والرعاية وشرع لها من الحقوق ما يلائم تكوينها وفطرتها

ما لم تعهده أمة من الأمم علي مر العصور والدهور ۔فبناء المجتمعات والحفاظ على الروابط الأسرية وتربية الأجيال أول وأعظم عمل إنساني،،

ومن يقوى على هذا العمل العظيم غيرها المرأة – الأم – الزوجة – الإبنة – الأخت في جميع أدوارها وتعددها ۔

بينت الأستاذة نجوى أن ما تقدمه الجمعية في مسيرتها من العديد من البرامج الهادفة التي تخدم الفتاة والمرأة

في عدة مجالات وأنها تتعهد الفتاة بالذات بالرعاية والاهتمام يأتي مواكبًا من أهداف رؤية مملكتنا الحبيبة 2030 ۔

 

وأوضحت أن ذلك يأتي في تخطيطها الاستراتيجي للأعوام 1441 – 1444 ه الموافق   2121 – 2024 م

والذي جعلت التركيز على برامج الفتيات النسبة الأعلى –

حيث كانت رافعة راية نحو دور أمثل للمرأة والآن هي الشريك المُمكن للفتاة والمرأة

وأعلنت عن قرب موعد تدشين هذا الاستراتيجية ۔

أجابت بنت الخطاب عن تساؤل الكثير : فلماذا الفتاة والمرأة ؟

وكان جوابها أن ذلك لما ذكرنا من عناية الإسلام بهما وجاءت رؤية مملكتنا تؤيد تلك العناية والاهتمام والرعاية

والذي جعلته جمعية الشقائق صوب عينيها ۔

أشارت أيضا أن برامج الجمعية ومشاريعنا محققة تنطلق لهذه الأهداف بعقد الشراكات ۔

ختمت ورقتها بأبيات للشاعر العشماوي:

هل يستوي من رسول الله قائده *** دوماً وآخر هاديه أبو لهب
وأين ما كانت الزهراء أسوتها *** ممن تقفت خطاً حمالة الحطب
فلا تبالي بما يلقون من شيه *** وعندك الشرع إن تدعيه يستجب
سليه من أنا ؟ من أهلي ؟ لمن نسبى *** للغرب أم أنا للإسلام والعرب؟
لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي؟ *** لله أم لدعاة الإثم والكذبِ ؟
هما سبيلان يا أختاه مالهما من *** ثالث ، فأكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك ، والقرآن منهجه *** نورٌ من الله لم يحجب ولم يغب

وألقت هذه التساؤلات لجذب انتباه الحضور : فهل تعي المرأة السعودية المسلمة دورها الحقيقي في الحياة ؟ و

هل ستبقى صانعة الرجال ومربية الأبطال؟
إن دور المرأة المسلمة في صنع مجد الوطن وعزه ونصرة لا يقل بحال من الأحوال عن دور الرجل ,

إن لم يكن يفوقه ويسبقه , الجدير بالذكر أن جمعية الشقائق تأسست عام 1426 هـ

وتعمل منذ تأسيسها على رعاية الفتاة والمرأة ۔